مرض السيليكوز

[size=18]انه
مرض خطير يقوم بالتهام اجساد الشباب الواحد تلو الاخر هذا المرض الذذي
تسببه مهنة صقل الحجارة ويلتجا الشباب الى هذه المهنة لعدم توفر مناصب شغل
في قطاعات اخرى فيجعل من الحرفة القاتلة سبيلا للتحصيل على خبزة اليوم ،
واسبب يعود الى الحكومة التي حطمت حيلة الشباب الاانها تبشر المرضى بوجود
علاج لهذا المرضتبين الآن أن ما تدعيه الحكومة و مجموعة صحفها التي تتولى
ممارسة تضليل الشعب أن مرض "السيليكوز" غير قابل للشفاء بل أن الشفاء منه
ممكن و بتكلفة بسيطة نسبيا (20.000.000) سنتيم للفرد.
ففي الأيام
القليلة الماضية، عاد أحد الشباب المصابين بهذا المرض و هو حرفي صقل
الحجارة في تكوت، من تونس و قد تعافى بنسبة مقبولة من "السيليكوز" بعد أن
تابع مراحل عديدة من العلاج في المستشفيات الخاصة التونسية.
الحكاية و
ما فيها أن شباب "تكوت" و الأوراس و الجزائريين عامة ليس لهم موقع في
اهتمامات الجزائر الحالية التي سقطت بين أيدي مجموعة من أشباه المسئولين
الذين يمارسون علانية سرقة أموال الشعب بالملايير في حين يموت يوميا شباب
في مقتبل العمر من أجل ضمان دخل بسيط يحفظون به شرفهم.
بعملية حسابية
بسيطة نجد أن المليون طن من الاسمنت التي تم تحويلها من مصنع عين التوتة
تكفي وحدها لإنقاذ حياة 30000 شاب مصاب بمرض السيليكوز. إذا كان ثمن الكيس
الواحد هو 300دينار.

مهنة صقل الحجارة المسببة لمرض السيليكوز تهدد حياة الشباب بالنعامة
تكثر
مهنة صقل الحجارة بولاية النعامة بشكل ملفت للانتباه، حيث يضطر العديد من
الشباب إلى التوجه إلى هذه المهنة رغم عواقبها الوخيمة على صحة ممتهنيها،
بسبب الفقر والعوز وتفشي البطالة.
واستنادا إلى تقارير صحفية عبر عدة
مناطق بأرجاء الوطن، فإن مرض السيليكوز، وهو مرض عضال يصيب الرئة وينتشر في
أوساط صاقلي الحجارة، قد قضى خلال السنوات الأخيرة على أكثر من 40 شابا في
مختلف ولايات الوطن، وتظهر أعراضه على أكثر من 200 مصاب عبر عدة جهات من
الوطن، وتشير كل المؤشرات إلى أن أوضاعهم الصحية لن تكون بأحسن من الذين
قضوا نحبهم.

ويمتهن سكان مغرار وجنين، جنوب النعامة وشرقها، مهنة
صقل الحجارة المستعملة في تزيين واجهات الفيلات والمساكن، بوسائل تجعل من
الغبار المتطاير والمستنشق يكلس الرئة بسبب عدم أخذ الاحتياطات الضرورية،
من بينها الكمامات، ولا تظهر أعراض هذا المرض ـ حسب ما أشار إليه المختصون ـ
إلا بعد فترة من مزاولة هذا النشاط، وهو ما صعب العلاج.
يحدث هذا، في
غياب تقلص فرص العمل بجنوب ولاية النعامة، حيث يضطر العديد من الشباب إلى
امتهان صقل الحجارة مكرهين بسبب الفقر المدقع. بالمقابل، ناشد العشرات من
الشباب المصالح المعنية بمساعدتهم في اقتناء أدوات الصقل الآلية وتزويدهم
بكمامات للحفاظ على صحتهم، في الوقت الذي ذكر في شاب التقينا به أن مهنة
صقل الحجارة أفضل من جمع العقارب.
كشف الدكتور حميزي علي، الأخصائي في الأمراض الصدرية بباتنة، عن وفاة أكثر من أربعين شابا من منطقة تكوت،
نتيجة إصابتهم بمرض السيليكوز أو ما يعرف في المنطقة بمرض نحت الحجارة
المستعملة في تزيين واجهات الفيلات والمباني السكنية الفاخرة عبر مختلف
مناطق الوطن، فيما يبقى العشرات يصارعون المرض دون أي أمل في شفائهم.
تأتي هذه الحصيلة المفجعة بناء على الدراسة الطبية الميدانية التي أجراها
في منطقة تكوت، والتي استغرقت ثلاث سنوات نال من خلالها الجائزة الوطنية
للجمعية الوطنية للجمعية الجزائرية للأمراض الصدرية، على هامش مؤتمرها
المنعقد نهاية الأسبوع الماضي بالعاصمة.
وحدد الدكتور حميزي لـ ''الخبر'' الأسباب الكامنة وراء انتشار هذا المرض
بين شباب منطقة تكوت دون غيرهم، كونهم تعلموا هذه الحرفة القاتلة من بعضهم
وتخصصوا في نحت الحجارة المعدة لتزيين واجهات المساكن الفاخرة ونقلوها إلى
كافة الولايات، إلا أن خطورتها تكمن في استعمالهم لآلات القطع الكهربائية
في تشكيل الحجارة، مما ينجم عنها انتشار غبار دقيق جدا ينفذ نحو الجهاز
التنفسي للعامل في هذه الحرفة، يؤدي بعد فترة إلى تكلس الغبار في الرئتين
ينتهي عند الوفاة. وأضاف بأن خطورة هذا المرض تكمن في عدم توفر دواء يشفي
المصابين به، كما لا تظهر أعراض المرض قبل استفحاله.
لذلك تبقى الوقاية من هذا المرض الوسيلة الوحيدة لحماية مئات الشباب
العاملين في نحت الحجارة، والتي تقتضي استعمال واقيات صناعية لمنع تسرب
ذرات الغبار إلى الرئتين عند نحت الحجارة، كما نصح شباب تكوت الذين لازالوا
مصرين على امتهان هذه الحرفة بعدم استعمال المقصات الكهربائية.
وعبر عن أسفه لتأخر الحكومة في إصدار القوانين التي تنظم هذه الحرفة
الخطيرة، خاصة عقب توصيات الملتقى الطبي الوطني المنعقد بباتنة في أفريل
الماضي حول هذا المرض، والذي أوصى بإصدار تشريعات دقيقة لحماية العاملين في
هذا المجال الخطير.[size]

هل من ردود

ربي يسترنا من هذا المرض

امين

انه مرض خطير

ربي يسترنا من هذا المرض

امين

عفوا