نسخ عملاقة من كرة قدم أديداس الكلاسيكية باللون الأسود والأبيض
كرة القدم هي الأداة المستخدمة في
لعبة كرة القدم وقد طغى إسمها على لعبة كرة القدم حتى عرفت بإسمها.
تحدد
قوانين لعبة كرة القدم الكرة المستخدمة في المباريات الرسمية في نوع معين من كرة القدم موحد
الحجم والوزن والمادة المصنعة منها.
أكتشفت كرة القدم في بداية الأمر من
ركل قربة مصنوعة من
جلود الحيوانات, ومع مرور الوقت تطورت كرات القدم إلى ما تبدو عليه اليوم, حيث كان لإكتشاف
تشارلز جوديير طريقة تقوية
المطاط أثر كبير في
تصميم كرة القدم وتطورها في الزمن الماضي, وحالياً تقدم البحوث التكنولوجية والدراسات العلمية لتحسين أداء كرة القدم وتطورها.
وضعت أول
مواصفات لكرة القدم في عام 1863 من قبل
الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم لتكون من الجلد المتضخمة ، مع أغطية جلدية للمساعدة في الحفاظ على الشكل الكروي لكرة القدم.
//
كرة القدم القديمةوفق لمراجع تاريخية
وأسطورية، تقول بأن الركل بدأ من وقت مبكر جداً من الزمن بعد الإنتصار في الحروب حيث يتم ركل
الجماجم البشرية للأعداء.
[1]وفي عام 255
قبل الميلاد إلى 220
بعد الميلاد، لعبت لعبة تسمى تشو تسو في
الصين، تعتمد على ركل جلد مستخرج من الحيوانات بعد ربط القطبين بواسطة الخيط,
[1]وذكر بعض المؤرخون بعض
الطقوس القديمة
للمصريين القدماء تشابة ركل كرة القدم, كما ذكر أن كلاً من
الإغريق والرومان لعبوا
العاب تنطوي على حمل وركل مجسم شبه كروي.
[1]تذكر أساطير ما قبل
القرون الوسطى، وجود لعبة تعتمد على ركل
الجمجمة على طول
طريق يمتد من أول
قرية إلى
ساحة القرية المجاورة ويحقق من يفعل ذلك بنجاح مناصب قيادية مما تسببت
أعمال شغب كبيرة أوقفت هذه اللعبة.
[2]وفي
العصور الوسطى تم إتخاذ قربة جلود الخنازير بشكل كيس في لعبة تلعب باستخدام الأيدي والأرجل ، للحفاظ على كيس القربة في
الهواء.
كرة القدم بين عامي 1800 و 1900 لقطة لكرة تشارلز جوديير تم عرضها في قاعة المتحف الوطني لكرة القدم
في بداية العام 1800 تم إستخدام المثانة للحيوانات للمحافظة على الشكل الكروي نسبياً ولكن لم يمكن التنبؤ بسلوك الكرة عند الركل.
[3]في عام 1836 نال تشارلز جوديير براءة اختراع عن كرة من المطاط المقوى, طور تشارلز جوديير إختراعة وفي عام 1855 حتى أصبحت بالشكل في الصورة على اليسار التي يتم عرضها في
قاعة المتحف الوطني لكرة القدم الذي يقع في
نيويورك ،
الولايات المتحدة الأمريكية.
[4]شهد العام 1862 أول نفخ للكرات بواسطة ثقب واحد قابل للإغلاق في قربة المطاط.
في عام 1863 إجتمع مجموعة من
الإنجليز للتوصل الى
قوانين للعبة كرة القدم ولم يقدم هذا الإجتماع أي قوانين ولكنه يعد المحاولة الأولى لإيجاد القوانين والقواعد للعبة, في عام 1872 تم عقد الإجتماع مرة أخرى وتم الإتفاق على ان الكرة "يجب أن تكون كروية مع محيط من 27 حتي 28
بوصة" (68.6
سم إلى 71،1
سم) وتم الإختلاف على
وزن الكرة حيث أنه يختلف في أوقات
المباراة ولكن تم الإتفاق على أن يكون من 13-15 أو 14-16
أوقية عند بداية اللعب.
[3]كنتيجة مباشرة لتأسس
الدوري الانكليزي لكرة القدم تأسست في عام 1888 أول شركتين لإنتاج كرة القدم في العالم وهما
شركة ميتري و
شركة ثوملينسون أوف جلاسكو إستخدمت مهارات تقطيع الجلود كعنصر رئيسي في زيادة جودة نوعية كرة القدم وإستطاعت الشركتين أنتاج كرات ذات شكل أكثر قبولا من السابق .
[3] كرة القدم بين عامي 1900 و 1930شهد العام 1900م محاولات لاكتشاف نوع أقوى من المطاط يمكنه تحمل
ضغط أقوى
وقوة أكبر ,أشهر هذه المحاولات كان بإضافة أنابيب داخلية مكسوة بالجلد
البني الثقيل, تميزت هذه الكرات بأنها يمكن أن
ترتد بسهولة بعد الركل, وكانت معظم هذه الكرات مغطاة بالجلود المدبوغة, ومقسمة إلى ثمانية عشر قسماً مرتبةً في ستة لوحات في كلاً منها ثلاث
شرائح وكان كل قسم مخيط
باليد بواسطة رقائق
القنب والدانتيل مع فتحة صغيرة على جانب واحد لإدخال الهواء.
[2] [5]رغم جودة هذه الكرة في ذلك الوقت ولكن كان يعيبها زيادة انتفاخ الكرة في أثناء المباراة وركل هذه الكرة كان يسبب الكثير من الألم للاعبين, إضافة إلى خصائص امتصاص الماء من قبل الجلد في
الأجواء الممطرة مما يجعل الكرة ثقيلة جداً وتتسبب في إصابات الرأس والقدمين.
[5]أستمرت المحاولات في تخفيف عيوب هذه الكرة فقد تم إستخدام نوعية مختلفة من جلود الحيوانات مما أدى إلى تنوع كرة القدم في سمك والجودة ونوعية الجلود مما أدى في كثير من الأحيان إلى الإختلاف على نوعية الكرة خلال المباراة أشهر خلاف كان في المباراة النهائية في
كأس العالم الأولى في عام 1930 م بين
الأرجنتين وأوروغواي حيث لم يوافق كلاً منهما على إستخدام الكرة الأخرى في المباراة, وفي النهاية تم الإتفاق على إستخدام كرة القدم الارجنتينية في الشوط الأول وكرة القدم التي قدمتها أوروغواي في الشوط الثاني, وكانت الأرجنتين متقدمة في نهاية الشوط الاول بهدفين مقابل هدف واحد بإستخدام كرة القدم الإرجنتينية, ومع ذلك عاد الأوروغواي للفوز في المباراة في الشوط الثاني بأربعة أهداف مقابل هدفين باستخدام الكرة الخاصة بهم, أثارت هذه المباراة جدلاً كبيراً في مدى تسبب نوعية كرة القدم في تحقيق الفوز للأوروغواي وفتحت المجال لتطور كرة القدم بشكل كبير.
[6]
كرة القدم الأرجنتينية المستخدمة في الشوط الأول لنهائي كأس العالم لكرة القدم 1930
|
كرة القدم للأوروغواي المستخدمة في الشوط الثاني لنهائي كأس العالم لكرة القدم 1930
|
كرة القدم بين عامي 1930 و 1960 كرة القدم نهاية عام 1950 يظهر الصمام الجديد
خلال
الحرب العالمية الثانية كانت هناك تحسينات أخرى في
الإنتاج, حيث تم إضافة نوع من
القماش القوي ذو مواصفات خاصة قابلة للتمدد إلى حد معين بين المثانة والسطح الخارجي الذي يغطي كرة القدم أعطى هذا التحسين مزيداً من التحكم في أسلوب وحركة الكرة و شكل كروي أفضل, ومع ذلك فقد لعبت نوعية كرات القدم دورا حاسما في
نتائج المباريات بسبب
انفجار الكرة خلال المباراة.
[7] [6]في العام 1950م تم التخلص من مشكلة
إمتصاص الماء باستخدام
الدهانات الاصطناعية وغيرها من المواد غير قابلة لإختراق المياة إلى غلاف الجلد, تم إستخدام لون الدهان
البرتقالي لتسهيل مشاهدة الكرة في أثناء نزول
الثلج, أيضاً تم أكتشاف نوع جديد من
الصمامات يمكن بواسطته القضاء على خروج الهواء أثناء المباراة من فتحة إدخال الهواء في الكرة.
[2]في عام 1951 ومع ظهور الاضواء الكاشفة سمح بإستخدام الكرة البيضاء لمساعدة المشاهدين رؤية الكرة بشكل أسهل من اللون البرتقالي.
[7]ولكن لايزال حجم ونوع كرة القدم يتسبب في الكثير من
الجدل فقد فضلت بعض البلدان أنواع مختلفة من كرات القدم ورفض اللعب بها بلدان أخرى مما أجبر
الإتحاد الدولي لكرة القدم إلى عمل دراسات لإيجاد كرة قدم موحدة الحجم والوزن والنوع .
كرة القدم بين عامي 1960 و 2000 النسخة غير الرسمية من كرة القدم المستخدمة في كأس العالم 1966 في انجلترا
مع التقدم العلمي ظهر إكتشاف جديد ساهم بتطوير كرة القدم بشكل كبير وهو
الجلد الصناعي, وفي عام 1960 تم إنتاج أول كرة أصطناعية كلياً بواسطة الجلد الصناعي, وكان الجلد الصناعي المستخدم في كرة القدم يعطي
محاكاة لنظام الجلد الطبيعي مع إمتصاص أقل بكثير للمياة, وراحة أكثر للأقدام وسرعة أرتداد أعلى.
ساعدت الجلود الاصطناعية على سهولة إيجاد تصميم جديد لكرة القدم, حيث قام
المهندس المعماري الأمريكي ريتشارد بكمنستر فولر بإعداد تصميم لكرة القدم عندما كان يحاول العثور على طريقة لبناء المباني باستخدام الحد الأدنى من المواد, الشكل الذي توصل إليه هو عبارة عن سلسلة من الشكل
خماسي الأضلاع وسداسي الأضلاع التي يمكن تركيبها معا لتكوين سطح كروي .
[6]
شكل التصميم الذي توصل إليه المهندس المعماري ريتشارد بكمنستر فولر
|
تطبيق شكل التصميم الذي توصل إليه المهندس المعماري ريتشارد بكمنستر فولر على كرة القدم
|
الكرة أديداس تيليستار أستخدمت في
بطولة كأس العالم لكرة القدم 1970 في
المكسيكفي
بطولة كأس العالم لكرة القدم 1970 في
المكسيك تم إستخدام كرة قدم سميت بالأسم
تيليستار (بالإنجليزي Telstar) من شركة
أديداس وتم تطبيق شكل التصميم الذي توصل إليه المهندس المعماري ريتشارد بكمنستر فولر على كرة القدم حيث تتألف الكرة تيليستار من 12 جزء من
خماسي الأضلاع و20 جزء من
سداسي الأضلاع تمت خياطتها معاً ، ونفخها بالهواء لتحقق الشكل الدائري.
[6]تم أستخدام اللون
الأبيض والأسود في الكرة لمساعدة المشاهدين على
التلفزيون الأبيض والأسود على مشاهدة الكرة بوضوح وأيضا لمساعدة اللاعبين على إدراك
إنحراف الكرة .
[6] كرة القدم بين عامي 2000 و 2009 الكرة أديداس روتيرو أستخدمت في بطولة
كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم 2004إستمرت التطورات في تصميم كرة القدم, حيث تم إفتتاح الكثير من الشركات في
صناعة كرة القدم وأصبحت مؤخرا تستخدم مواد عالية
الجودة وساهمت
التكنولوجيا الجديدة في
إختبار كرة القدم وأختلفت التصاميم لكل بطولة, وأصبح يعقد
مهرجان لعرض تصميم كرة القدم في كل بطولة.
[8] [9] كرة القدم عام 2010أشهر كرة قدم أنتجت في العام 2010 هي كرة القدم
جابولاني مصنعة من قبل شركة أديداس, تمت دراساتها بالتعاون مع الأكاديميين في
جامعة لوبورو [10] كانت الكرة الرسمية ل
نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2010 في
جنوب أفريقيا.
تتكون الكرة من سطح مركب من ثمانية لوحات مصبوبة حرارياً تهدف إلى تحسين الديناميكا الهوائية,تم إستخدام آخر ماتوصلت إلية التكنولوجيا الحديثة.
التقنيات في الكرة جابولانيالفيديو هنا يشرح خطوات صناعة كرة القدم جابولاني كرات القدم في بطولات كأس العالمالجدول التالي يوضح كرات القدم المستخدمة في بطولات كأس العالم لكرة القدم
[11] [12] :-